قصيدة الشهيد الراحل الرئيس صدام حسين الى الشعب العراقي الحر وزعت في مناطق بغداد وبعض المدن العراقية التي دعا فيها إلى تصعيد المقاومة ومواجهة الاحتلال الأمريكي، وقالت هيئة الدفاع أنه كتبها بعد انسحابه من المحكمة احتجاجا على أسلوب القاضي الجديد رؤوف عبد الرحمن.
ويقول فيها:
ما كنت أرجو أن أكون مداهنـاً
بعض القطيع وسـادةَ السفهـاءِ
من قال إن الغرب يأتي قاصـداً
ارض العروبة خالص السـراءِ؟
من قال إن الماء يسكر عاقـلاً
والعلج يحفظ عـورة العـذراءِ؟
من قال إن الظلم يرفـع هامـةً
ويجر في الأصفاد كل فدائـي؟
من كبل الليـث يكـون مسيـداً
حتى وان عـد مـن اللقطـاءِ
أني أحذركم ضيـاع حضـارةٍ
وكرامـةٍ وخديعـة العـمـلاء
هذا إبائي صامـد لـن ينحنـي
ويسير في جسمي دم العظمـاء
أعراق انك في الفـؤاد متـوج
وعلى اللسان قصيدة الشعـراءِ
أعراق هز البأس سيفك فاستقـم
واجمع صفوفك دونما شحنـاءِ
بلغ سلامـي للطفولـة بعثـرت
ألعابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلغ سلامـي للحرائـر مُزقـت
أستارهـا فـي غفلـة الرقبـاء
بلغ سلامـي للمقـاوم يرتـدي
ثوب المنـون وحلـة الشهـداء
بلغ سلامـي للشهيديـن وقـل
فخري بكما في الناس كالخنساءِ
ارض العراق عزيزة لا تنحنـي
والنار تحرق هجمـة الغربـاء
يحيا العراق بكل شبر صامـدا
يحيا العـراق بنخـوة الشرفـاء
منقووووووووووول عن........